أشاد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري خلال اجتماعه مع نظير الروسي إلكسندر نوفاك أمس (الجمعة) في موسكو بدور السعودية والأعضاء الآخرين في «أوبك» والمصدرين الآخرين خارج المنظمة، وفي مقدمتهم روسيا لمحاولتهم منع حدوث قفزة في أسعار النفط.
يأتي ذلك بعد أن خفضت العقوبات الأمريكية إمدادات النفط الإيراني إلى أدنى مستوى في عامين، بينما أبقى هبوط الإنتاج في فنزويلا والتعطيلات المفاجئة في مناطق أخرى على توازن هش بين العرض والطلب، حسبما ما ذكرته وكالة الطاقة الدولية.
وقال بيري: «الولايات المتحدة وروسيا والسعودية يعملون معا لتظل أسعار الطاقة العالمية في المتناول».
وفي سياق متصل، هبطت أسعار النفط أمس (الجمعة) متراجعة عن أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، مع تركيز المستثمرين على خطر أن تؤدي أزمات الأسواق الناشئة والتوترات التجارية إلى إضعاف الطلب رغم تقييد الإمدادات. وقال نوفاك في وقت سابق هذا الأسبوع: «روسيا يمكنها زيادة الإنتاج إذا اقتضت الضرورة»، ولكنه حذر من الضبابية في السوق بسبب العقوبات الأمريكية القادمة على صادرات النفط الإيرانية. وأضاف: «أنه اقترح إنشاء صندوق استثمار مشترك لتطوير مشروعات جديدة، مضيفا أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي يمكن أن يكون جزءا من مثل هذا الصندوق». وتجتمع منظمة أوبك ومنتجون آخرون من بينهم روسيا خلال الشهر الجاري في الجزائر لمناقشة الأوضاع في السوق.
يأتي ذلك بعد أن خفضت العقوبات الأمريكية إمدادات النفط الإيراني إلى أدنى مستوى في عامين، بينما أبقى هبوط الإنتاج في فنزويلا والتعطيلات المفاجئة في مناطق أخرى على توازن هش بين العرض والطلب، حسبما ما ذكرته وكالة الطاقة الدولية.
وقال بيري: «الولايات المتحدة وروسيا والسعودية يعملون معا لتظل أسعار الطاقة العالمية في المتناول».
وفي سياق متصل، هبطت أسعار النفط أمس (الجمعة) متراجعة عن أعلى مستوياتها في أربعة أشهر، مع تركيز المستثمرين على خطر أن تؤدي أزمات الأسواق الناشئة والتوترات التجارية إلى إضعاف الطلب رغم تقييد الإمدادات. وقال نوفاك في وقت سابق هذا الأسبوع: «روسيا يمكنها زيادة الإنتاج إذا اقتضت الضرورة»، ولكنه حذر من الضبابية في السوق بسبب العقوبات الأمريكية القادمة على صادرات النفط الإيرانية. وأضاف: «أنه اقترح إنشاء صندوق استثمار مشترك لتطوير مشروعات جديدة، مضيفا أن صندوق الاستثمار المباشر الروسي يمكن أن يكون جزءا من مثل هذا الصندوق». وتجتمع منظمة أوبك ومنتجون آخرون من بينهم روسيا خلال الشهر الجاري في الجزائر لمناقشة الأوضاع في السوق.